بعد قصف منشآت للبوليساريو شرق الحزام الأمني، نفذت القوات المسلحة الملكية، ضربة جوية جديدة ضد عناصر مسلحة من الجبهة الانفصالية.
وقال مصدر أمني في تصريحات لموقع يابلادي، إن "العملية التي نفذت يوم الخميس 27 يناير في بلدة زغولا، استهدفت فيها طائرة بدون طيار، مركبة صالحة لجميع التضاريس اقتربت من موقع للجيش المغربي شرقي الجدار الأمني".
وبحسب ذات المصدر فإن "الهجوم خلف مقتل السائق، فيما كان مرافقوه قد غادروا الشاحنة خوفا من استهدافهم من قبل الجيش المغربي".
وكما جرت العادة، قدم إعلام جبهة البوليساريو رواية أخرى للهجوم، وقال "صباح يوم الخميس، تعرضت عائلة صحراوية ، كانت تستريح من رحلة طويلة، لهجوم بطائرة مسيرة مغربية. قتل والد الأسرة على الفور وأصيب طفل في العاشرة من عمره ".
وكان الجيش المغربي قد نفذ يوم أمس عملية واسعة، استعمل فيها طائرات ميراج 2000 و F-16 من أجل تدمير مواقع البوليساريو في تيفاريتي وبير لحلو وامهيريز.