تعرفت الشرطة الإسبانية على الموظف الذي سجل دخول إبراهيم غالي إلى مستشفى لوغرونيو في إسبانيا، وذلك بأمر من القاضي رافائيل لاسالا، وأكد أن زعيم البوليساريو تم دخاله إلى المستشفى بهوية "محمد بن بطوش" المزورة باستخدام نفس جواز السفر الذي كان بحوزته، عندما هبط في قاعدة سرقسطة الجوية.
وكان القاضي قد طلب في نونبر الماضي، تحديد اسم موظف الاستقبال في المستشفى الذي سجل دخول إبراهيم غالي، من أجل الاستماع لشهادته في القضية. وبالفعل تم تحديد هوية الموظفة وتم الاستماع إليها في 14 دجنبر، حسب وثيقة رسمية للشرطة، اطلعت عليها صحيفة " Vozpopuli"، والتي أكدت أنها استلمت جواز سفر غالي، من قبل أحد المرافقين له، والذي وقع على وثيقة دخول إلى المستشفى، دون أن يعرّف بنفسه. ووفقًا للوثيقة ذاتها، فلم يتم إجراء أي مسح ضوئي لجواز السفر، لأنهم لم يقدموا إلى نسخة منه بالأبيض والأسود.
وبحسب المصدر نفسه، فقد تم قبول غالي في المستشفى، بسبب خطورة وضعه الصحي، بسبب إصابته بفيروس كورونا المستجد، وسجل في سجل المستشفى على أنه "مريض وصل في سيارة إسعاف طبية وتم إدخاله إلى العناية المركزة"، بينما "لم يقدم الشخص المرافق له أي رقم هاتف أو عنوان".
وسيتم الاستماع مرة أخرى إلى الموظفة والأطباء الذين سبقوا أن أدلوا بشهادتهم من قبل المحكمة الوطنية. وبحسب مدير المستشفى، فإن رئيس مكتب الرئاسة، إليسيو ساستر، كان قد سأله عما إذا كان مستعدًا لاستقبال مريض دون الكشف عن هويته.
بالنسبة للقاضي، كانت السلطات على علم، قبل عدة أيام، بوصول غالي. ومن المنتظر أن يمثل نائب مدير الشرطة الوطنية، أمام القاضي لاسالا، لتحديد ما إذا كان وزير الداخلية على علم مسبق، بزيارة زعيم البوليساريو إلى إسبانيا.