توجه الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون يوم أمس إلى مقر وزارة الدفاع الجزائرية، والتقى بقائد الجيش الجزائري، السعيد شنقريحة، وحرص المسؤولان في كلمتهما بالمناسبة على مهاجمة المغرب.
وقال تبون إن "عدم استدانة بلاده يزعج العديد من الأطراف"، مضيفا أن "الاستدانة الخارجية ترهن سيادتنا وحرية قراراتنا، وحريتنا في الدفاع عن القضايا العادلة في العالم، على رأسها الصحراء الغربية وفلسطين".
فيما قال شنقريحة إن ما تواجهه الجزائر من "مخططات عدائية" سيكون مآلها "الفشل الذريع"، لأن "قوة الجزائر تكمن في إيمان وقناعة ونزاهة وعزيمة أبنائها وكذا وفائهم لأرواح الملايين من الشهداء الأبرار".
وتابع "لما أيقن الأعداء باستحالة تجسيد مخططاتهم، راحوا يكثفون من الحملات العدائية ضد بلادنا، بغرض عرقلة جهودها المحمودة لمساعدة الشعوب المقهورة، والوقوف إلى جانب القضايا العادلة، فضلا عن محاولة إحباط معنويات شعبنا الأبي والعمل عبثا على بتر الرابطة المقدسة بينه وبين تاريخه المجيد".
وأضاف غير أن "كافة هذه المحاولات الخسيسة ستبوء بالفشل الذريع"، وواصل "لن تفلح حملاتهم الدعائية، مادام هناك رجال أوفياء، أخلصوا للوطن".
ويحاول تبون وشنقريحة، صرف الانتباه عن المشاكل الداخلية في الجزائر، عن طريق اتهام المغرب، بمحاولة ضرب استقرار البلاد.