كررت إدارة بايدن دعمها للمبعوث الأممي للصحراء ستافان دي ميستورا. وأعلن مكتب شؤون الشرق الأدنى بوزارة الخارجية الأمريكية عن ترحيبه "بالزيارة الأولى لستافان دي ميستورا إلى المنطقة بصفته المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة للصحراء الغربية".
وأضاف "نحن ندعم جهوده لإعادة إطلاق عملية سياسية ذات مصداقية من شأنها أن تؤدي إلى حل سياسي دائم ومقبول للطرفين للصراع في الصحراء الغربية".
We welcome Staffan de Mistura's first visit to the region as the Personal Envoy of the @UN SG for Western Sahara. We support his efforts in restarting a credible political process leading to an enduring and mutually acceptable political solution to the Western Sahara conflict.
— U.S. State Dept - Near Eastern Affairs (@StateDept_NEA) January 14, 2022
كما رحبت سفارة الولايات المتحدة في الرباط بجولة دي ميستورا وأعربت عن أملها في أن تساهم في استئناف المحادثات بين الطرفين.
يذكر أن إدارة بايدن لعبت دورًا رئيسيًا في تعيين مبعوث جديد للأمم المتحدة للصحراء الغربية.
وسبق لوزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين أن تطرق لهذا الموضوع خلال اجتماعه الأول عبر الفيديو مع الأمين العام الأممي أنطونيو غوتيريس، في 30 مارس 2021.
ثم أقنع بعد ذلك المغرب برفع تحفظاته على تعيين ستافان دي ميستورا في هذا المنصب.