اعتبر رئيس الوزراء الليبي عبد الرحيم الكيب في لقاء صحفي جمعه بوزير الخارجية المغربي سعد الدين العثماني أن المغرب العربي "ان الاتحاد المغاربي هو الوعاء الذي يحوينا جميعا، بل ويحوي الكثير من أحلامنا ونريد لهذه الاحلام ان تتحقق"، وأضاف "لن يحصل ذلك إلا اذا كان هناك اتحاد مغاربي فاعل وجدي عنده برامج عملية مدروسة وواضحة نريد لها ان تتحقق وبشكل سريع".
و علاقة بنفس الموضوع قال ناصر المانع المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء الليبي ان "مشروع الاتحاد المغاربي في مصلحة الجميع وسنبذل كل الجهود لانجاحه وسنتعامل بواقعية وعدالة، ولن نقبل، كما كان يفعل النظام السابق في ليبيا، ان يكون للمزاج الشخصي والهوى والرغبات الخاصة دور في توجهاتنا السياسية... سنكون حريصين على مراعاة المصلحة العليا لليبيا وباقي الدول ونحن نؤسس لمرحلة جديدة لعلاقة ليبيا بالدول الأخرى مبنية على المصالح المشتركة واحترام حق وخصوصية كل دولة".
أما فيما يخص موضوع العمال المغاربة في ليبيا فقد قال الكيب انهم مرحب بهم في ليبيا "بشكل كبير جدا... وأرى المجال مفتوحا على مصراعيه لمن يستطيع ومن لديه الامكانية للمساهمة في اعادة بناء ليبيا الجديدة، ونؤكد على رغبتنا الشديدة في ان تكون للمغرب بصمته في هذه العملية".
جدير بالذكر أنه وكان يقيم في ليبيا قبل اندلاع ثورة السابع عشر من فبراير بحسب الأرقام الرسمية، اكثر من 100 الف مغربي، غير أن الآلاف منهم عادوا الى المغرب بعد اندلاع الثورة الليبية.