بعد الأزمة التي تلت تصريحات "وزير الأرض المحتلة والجاليات" داخل جبهة البوليساريو، قام إبراهيم غالي، بزيارة لمخيمي "السمارة" و"أوسرد".
وكان زعيم البوليساريو مرفوقا بأقرب مساعديه، وهما "الوزير الأول" بشرايا حمودي بيون ومسؤول أمانة التنظيم السياسي "خطري أدوه".
وتأتي هذه الجولة المصغرة بعد أقل من ثلاثة أيام من الاجتماع الاستثنائي للأمانة العامة للبوليساريو، في 21 دجنبر، والذي خصص لمناقشة تصريحات "وزير الأرض المحتلة والجاليات" مصطفى سيدي البشير، التي نفى فيها "وجود الجمهورية الصحراوية"، ولم يتمكن غالي من فرض رأيه الداعي إلى معاقبة "الوزير".
وشدد غالي في مخيم "السمارة" على "التحلي بروح المسؤولية والعزم والإنخراط بفاعلية لمواجهة كافة التحديات"، في رسالة موجه بالدرجة الأولى إلى معارضيه.