و أوضح البقالي في بيان له أن إقدامه على هذه الخطوة جاء بعدما استنفذ رفقة المعتقلين السياسيين المتواجدين معه داخل السجن "جميع المحاولات الممكنة لإيصال صوتنا إلى من يسهر على مصادرة أبسط حقوقنا في الوجود الطبيعي، خاصة وأن حالتي الصحية تفاقمت بشكل خطير سيما وأني أعاني من مرض في رجلي يجعلني عاجزا أحيانا عن الحركة".
وطالب البقالي بإسم المعتقلين السياسيين بسجن الحسيمة، بعزلهم عن معتقلي الحق العام والاعتراف الرسمي بأنهم معتقلين سياسيين تمت محاكمتهم على خلفية مطالبتهم بالحقوق الطبيعية والشرعية التي تكفلها مختلف القوانين وعلى رأسها قضية التشغيل والحرية والكرامة، و فتح باب الزنزانة، والإطلاع على الصحف والاستفادة من قراءة الكتب ومتابعة الدراسة أيضا، وفي ذات السياق أكد البقالي أن محاكمته سياسية في العمق تسعى إلى قمع الأصوات المناضلة الحرة غير المنتمية لأي لون سياسي في عهد التطبيل للسياسات اللاوطنية اللاديمقراطية اللاشعبية للنظام القائم بالبلاد حسب لغة البيان.