احتل المغرب المرتبة الثامنة عالميا، من حيث الأداء المناخي، وفقًا لتقرير مؤشر الأداء المناخي لعام 2022، والذي تم نشره في 9 نونبر 2020 من طرف المنظمات غير الحكومية جيرمان واتش والشبكة الدولية للعمل المناخي والمعهد الألماني الجديد للمناخ.
وحل المغرب بذلك في خانة الدول التي تقود السباق نحو "حماية المناخ" في العالم، إلى جانب الدول الاسكندنافية والمملكة المتحدة.
ويدرس التقرير حالة 60 دولة بالإضافة إلى الاتحاد الأوروبي، علما أن هذه البلدان مجتمعة مسؤولة عن 90 في المائة من الانبعاثات العالمية، لثاني أكسيد الكربون.
وترك التصنيف المراتب الثلاثة الأولى شاغرة، مشيرا إلى أنه لم تتمكن أي دولة في العالم من تحقيق نتيجة كافية، من أجل الحفاظ على الاحترار العالمي في حدود 1.5 درجة مئوية.
ورغم المغرب تراجع بمرتبة واحدة عن تصنيف السنة الماضية إلا أن، التقرير أكد أن المملكة "تحتل مرتبة عالية في معظم الفئات: انبعاثات غازات الدفيئة ، واستخدام الطاقة ، وسياسة المناخ"، وأوضح أنه "تم تصنيف اتجاه الطاقة المتجددة في البلاد على أنه مرتفع".
"ويشير الخبراء إلى أن هناك أيضًا فرصة للانتقال اللامركزي للطاقة. هناك بعض التجارب الأولية في هذا الأمر: افتتح المسؤولون المغاربة أول قرية تعمل بالطاقة الشمسية بالكامل ومستقلة بالشبكة في إفريقيا في أكتوبر 2019. وقد حددت البلاد هدف إنتاج 52٪ من احتياجاتها من الكهرباء باستخدام الطاقة المتجددة بحلول عام 2030...، في السياسة المناخية الدولية ، يُعترف بالمغرب كقائد طموح في المفاوضات ويظهر التزامًا جديرًا بالثناء باتفاق باريس".
وحل المغرب في المرتبة الأولى عربيا، متقدما على مصر التي جاءت في المرتبة 21، والجزائر التي حلت في المركز 54، والمملكة العربية السعودية التي جاءت في المركز 63. وتصدر المغرب الترتيب إفريقيا، إذ تقدم على مصر، وجنوب إفريقيا التي حلت في المركز 39، والجزائر.
وحلت الدنمارك في المرتبة الرابعة (الأولى عالميا، لأن المراتب الثلاثة الأولى شاغرة) متبوعة بالسويد والنرويج ثم المملكة المتحدة فالمغرب، والشيلي، وجاءت الهند عاشرة تليها لتوانيا ومالطا وألمانيا.