أجرى رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، يوم أمس الإثنين، مباحثات مع نظيره الهولندي مارك روته، وذلك على هامش أشغال الدورة السادسة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ "كوب-26".
وقال رئيس الوزراء الهولندي، في تصريح للصحافة عقب هذه المباحثات، إن العلاقات الثنائية "ممتازة"، مسجلا أن الجانبين اتفقا على الارتقاء بها "إلى مستوى أرفع"، لاسيما في مجالات التحول الطاقي، التعاون الاقتصادي والمبادلات التجارية.
وأكد من جهة أخرى، أن هذا المؤتمر يكتسي أهمية جوهرية، بالنظر إلى أنه لا يتمحور فقط حول تحديد الأهداف، لكن بالأحرى على العمل على تفعيلها.
وشدد على أن "شعار هذه المرحلة هو العمل، وقد حان الوقت لضمان تنفيذ جميع الإجراءات التي تم تحديدها سلفا".
ويتمثل الطموح الرئيسي لمؤتمر الأطراف "كوب 26" في تعزيز العمل الجماعي لتحقيق الحياد الكربوني سنة 2050، وحصر الاحترار المناخي بـ 1,5 درجة مقارنة بمستويات ما قبل الثورة الصناعية. كما يتوخى تعبئة الاعتمادات الضرورية لضمان الانتقال الطاقي في كافة بقاع المعمور.