فمن بين خمسين شخصية احتل محمد السادس المركز الثاني خلف الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، ملك المملكة العربية السعودية من حيث التأثير في المسلمين عبر العالم.
و تقدم العاهل المغربي على كل من رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان الذي حل ثالثا، و الملك عبد الله الثاني ملك الأردن الذي حل رابعا، وآية الله علي خامنائي المرشد الأعلى للجمهورية الإيرانية الذي حل خامسا.
وقد اعتمد هذا التصنيف على مجموعة من المعايير أبرزها شعبية الشخصيات، وتأثيرها على العالم الإسلامي، وقد أخذ هذا التصنيف بعين الاعتبار حضور هذه الشخصيات في الربيع العربي وكيفية تعاملها معه.
و قد جاء في موقع المركز الملكي للبحوث و الدراسات الإسلامية أن الملك محمد السادس هو زعيم مؤثر، ويرجع ذلك لسيطرته على شبكة واسعة من المسلمين الذين يتخذون المذهب المالكي مذهبا لهم.
و اعتبر التقرير الملك المغربي الذي يقود أكبر مملكة في إفريقيا، أنه يقيم علاقات روحية مع المسلمين الأفارقة، بفضل ارتباطهم بالزوايا المغربية، و أبرز هذه الزوايا الزاوية التيجانية.