عينت جبهة البوليساريو سيدي وكال رئيسا جديدا لمخابراتها، خلفا لعبد الله لحبيب بلال، الذي توفي يوم 1 غشت الماضي في مستشفى عين النعجة بالجزائر العاصمة، بعد إصابته بفيروس كورونا.
وقضى سيدي وكال كل حياته في صفوف ميليشيات البوليساريو، وسبق له أن شغل منصب قائد الناحية العسكرية الثانية للبوليساريو، وشارك في يونيو ويوليوز في اجتماعات لـ"ترسيم الحدود" بين حركته والجزائر.
ويثير هذا التعيين غضب ضحايا الانتهاكات التي ارتكبتها قيادة البوليساريو، حيث تضع الجمعية الصحراوية للدفاع عن حقوق الإنسان سيدي واكال ضمن قائمتها السوداء في شكايتها المقدمة إلى المحكمة الوطنية بمدريد ضد عشرين من كبار المسؤولين التنفيذيين في الجبهة البوليساريو، الذين تتهمهم بـ"الإبادة الجماعية".