صحيفة "الخبر" الجزائرية تناولت الموضوع و قالت أنه عندما توقف أفراد الفوج الذين قدموا من العاصمة، عند مدخل مدينة مرسى بن مهيدي بالمكان المسمى وادي كيس الفاصل بين مدخل المدينة الجزائرية الساحلية ومدخل مدينة السعيدية المغربية، وهو مكان أصبح معلما حدوديا معروفا بانتشار أعلام البلدين، حيث اعتاد السياح من الضفتين التوقف لأخذ الصور التذكارية وتبادل التحية وحتى الاستفزازات في بعض الأحيان.
لكن أفراد الفوج الكشفي وجدوا أنفسهم في قبضة حرس الحدود المغربي، حيث تم اقتيادهم إلى وجهة مجهولة بحسب نفس المصدر.
كما أن نائبا في البرلمان الجزائري عن الحزب الحاكم قال أن ''هؤلاء مجموعة أطفال وشباب تابعون لهيئة مدنية عالمية هي الكشافة، كانوا بكل براءة يلتقطون صورا تذكارية وحتى لو أخطأوا عن غير قصد في تجاوز الشريط الحدودي، فما كان ينبغي التعامل معهم بهذه الطريقة".
في الجهة المقابلة لم تقم السلطات المغربية بالتعليق على الأمر و اكتفت بتحرير محاضر بتهمة الهجرة غير الشرعية ودخول التراب المغربي بطريقة غير قانونية، في حق الكشافة الجزائرين، قبل أن تطلق سراحهم، بعد عدة ساعات من التحقيق معهم.