وأعلنت شركة "رايثون" الأمريكية عن صفقة تمت بينها وبين المغرب، خلال الصالون الجوي الدولي فارنبورو المنعقد من 9 حتى 15 من يوليوز في بريطانيا، حيث ستعمل على تزويد المغرب بعدة صورايخ جو-جو من نوع " AIM-9X" ستركب في المقاتلات الجوية إف 16 التي اقتناها المغرب مؤخرا.
و بذلك يصبح المغرب عاشر بلد يحصل على هذا السلاح المتطور، الذي يعتبر الأكثر إسقاطا للطائرات مقارنة ببقية صواريخ جو جو.
ويسمح هذا النوع من الصواريخ للطيار المقاتل بتثبيت هدف الصاروخ حتى بعد أن يكون قد أطلقه، كما يمكن التحكم فيه و توجيهه عبر الأشعة فوق الحمراء.
و كان قد صرح القائد جون مارتينز مسؤول برنامج الصواريخ جو- جو التابع للبحرية الأمريكية، أن امتلاك هذه الصواريخ " سيوفر قدرة كبيرة للقوات المسلحة الملكية الجوية المغربية "، ويضيف موضحا:" أنه هذه الصفقة تشكل مكسبا للولايات المتحدة وللمغاربة باعتبارهما حليفين".
ويتوفر موقع وكالة التعاون الأمني والدفاع الأمريكي بحسب موقع "ألف بوست" على وثيقة تعود ل18ماي 2011 تتضمن رسالة بعثت بها هذه الوكالة إلى الكونغرس الأمريكي تبلغه فيها عن رغبة المغرب شراء 20 صاروخ جو-جو إيم – 9 إكس بلوك 2 سايد بتكلفة تصل الى 50 مليون دولار. وتشمل الصفقة كذلك التزود بعشرة صواريخ للطيران المأسور من نوع سي أ تي إم 9 إكس – 2 بلوك 2 تستخدم للتدريب وثمانية وحدات لتوجيهها، وثمانية وحدات لتوجيهها، وثمانية وحدات للتوجيه التكتيكي لصواريخ إيم – 9 إكس بلوك 2،وصاروخين دمية للتدريب الجوي وعتاد دعم الصواريخ واختبارها فضلا عن قطع الغيار والتدريب.