منعت إدارة إذاعة وتلفزيون إسبانيا، التابعة للحكومة، الأسبوع الماضي، صحفييها من تغطية إحياء ذكرى "الوحدة" التي أحيتها جبهة البولياسريو في مخيمات تندوف، يوم 12 أكتوبر.
وعلق ممثل الجبهة الانفصالية في إسبانيا عبد الله عرابي على القرار قائلا "إنه قرار سيء. منع المجتمع الإسباني من الحصول على معلومات مباشرة ينتهك الحقوق الأساسية المنصوص عليها في الدستور الإسباني نفسه".
وأضاف أن هذا الإجراء دليل آخر على "الخنوع تجاه الرباط وهو موقف تشترك فيه جميع الأطراف التي تحكم البلاد بما في ذلك بوديموس".
وتابع "العلاقات بين المغرب وإسبانيا ضرورية لكننا قلنا دائما إن المغرب ينتهز الفرصة لفرض شروطه لأغراض سياسية".
وانتقد المسؤول الانفصالي تأييد بوديموس أيضا لهذا "الخنوع" تجاه المغرب، وشدد على أنه قبل انضمامه إلى الحكومة في يناير 2021 ، أظهر مسؤولو بوديموس "تعاطفهم مع القضية الصحراوية ، لكننا اليوم أصبنا بخيبة أمل تامة".
ويهدف عرابي إلى الضغط على الحزب اليساري المتطرف المشارك في الحكومة، من أجل الخروج بتصريحات علنية منتقدة للقرار