الشيخ الفيزازي يختار فلسطينية زوجة ثالثة له

الفيزازي  تعرف على الفتاة عن طريق صديق له بفلسطين، الذي وقع له وكالة لإتمام إجراءات الزواج بعدما رفض الدخول الى قطاع غزة لعقد قرانه هناك.

نفس الجريدة أضافت أنه بعد حصول الفيزازي على موافقة زوجته الأولى والثانية، توجه نحو العاصمة المصرية القاهرة، التي حل بها قبل ثلاثة أسابيع حيث استقبل هناك زوجته الثالثة.

جدير بالذكر أن الفيزازي اعتقل على إثر تفجيرات الدار البيضاء سنة 2003، وحكمت عليه المحكمة آنذاك بالسجن 30 عاما، غير أنه أفرج عنه بعفو ملكي من قبل محمد السادس سنة 2011. 

يصنف محمد الفزازي تارة ضمن السلفية الجهادية وتارة ضمن السلفية العلمية لكنه يصرح برفضه لهذه التصنيفات ويكتفي بأنه مسلم فقط، و قد سبق له أن قام بمراجعات فكرية واسعة أدت به في نهاية المطاف إلى التفكير في تأسيس حزب سياسي تحت إسم "حزب العلم و العمل".