قرر الوكيل العام لدى محكمة الاستئناف بوجدة، وضع الشيخ عبد الله النهاري تحت المراقبة القضائية وإغلاق الحدود في وجهه، و ذلك بعدما تم التحقيق معه يوم الإثنين الماضي، على خلفية اتهامه بالتحريض على قتل المختار الغزيوي رئيس تحرير الأحداث المغربية في شريط فيديو مصور.
ووردت أخبار تفيد أنه خلال جلسات التحقيق نفى النهاري مسؤوليته عن نشر الشريط الذي تضمن تصريحات فسرت على أنها تحريضية على قتل الغزيوي.
و علاقة بالموضوع علم أن الشرطة القضائية بمدينة وجدة، استدعت المختار الغزيوي للاستماع إليه في قضية اتهامه للنهاري بالتحريض على قتله.
و كانت هذه القضية قد خلفت جدلا واسعا في المغرب، فقد عمد بعض مناصري الشيخ عبد الله النهاري، إلى قرصنة موقعي جريدة الأحداث المغربية التي يعمل بها المختار الغزيوي وكذا القناة الثانية التي اتهموها بالإنحياز إلى جانب الغزيوي في تناولها للموضوع، و كذا الإقتصار على الرأي الواحد، دون الإعتماد في تغطيتها على الرأي و الرأي الآخر.
كما أن البعض الأخر عمد إلى إنشاء صفاحات على الفايسبوك لدعم الداعية عبد الله النهاري.