فطيلة صباح اليوم لم يتمكن المتصفحون من ولوج موقع الأحداث المغربية، ولازالت توجد صعوبات إلى حد الساعة تواجه كل من يريد دخول الموقع المذكور.
أما موقع القناة الثانية فيتعذر الولوج إليه إلى حدود الساعة رغم أن الشركة التي تسهر على تدبيره شركة فرنسية لها مكانة متميزة في مجال تطوير وحماية المواقع.
وبالعودة إلى الأحداث الأخيرة يمكن تفسير قرصنة الموقعين معا في سياق رد مناصري النهاري على تصريحات رئيس تحرير جريدة الأحداث المغربية لإحدى القنوات اللبنانية التي يدافع من خلالها على الحرية الجنسية وإلغاء الفصل الذي يجرمها في القانون الجنائي المغربي، وكذلك كرد فعل لهم على الطريقة التي غطت بها القناة الثانية تصريحات النهاري التي يصف فيها المختار الغزيوي رئيس تحرير جريدة الأحداث المغربية بالديوت، ويبين حكمه حسب الشريعة الإسلامية ألا وهو القتل ،حيث اعتبرت القناة هذه التصريحات "متطرفة وتحرض على القتل".