في ظل تواصل الصمت الرسمي من قبل جبهة البوليساريو، بعد مقتل قائد الاستطلاع العسكري في ميليشيات الجبهة، سالم لحبيب شداد اليوم الأربعاء، 29 شتنبر في قصف للقوات المسلحة الملكية، قدمت المواقع الإعلامية الانفصالية رواية جديدة لمصرعه.
وقال موقع "المستقبل الصحراوي" إنه "استشهد يوم 29 سبتمبر 2021 بالقطاع الشمالي الناحية السادسة اثر نوبة قلبية"، وهي نفس الرواية التي نقلها موقع "وكالة الأنباء المستقلة" الذي قال إنه توفي "وهو يؤدي واجبه الوطني بالخطوط الأمامية على إثر سكتة قلبية أثناء أدائه فريضة الظهر".
وسبق لمصدر أمني أن أكد لموقع يابلادي أن شداد توفي متأثرا بإصابته، جراء إطلاق القوات المسلحة الملكية النار على سيارات تابعة للجبهة قرب الجدار الأمني بمحاذاة بلدة دوكجي.
نفس المصدر أكد أن "الضربة خلفت أيضا عدة قتلى وجرحى في صفوف أفراد البوليساريو الذين كانوا رفقة شداد".