توجهت السلطات الأمنية صباح اليوم إلى ثانوية ديكارت التابعة للبعثة الثقافية الفرنسية بالرباط، بعد إبلاغها بوجود جسم يشبه قنبلة في المؤسسة.
وقامت إدارة المؤسسة بنقل التلاميذ إلى منطقة آمنة في ساحة خارجية أسفل الثانوية.
Fausse alerte à la bombe au Lycée Descartes ce matin : Des petits malins ont déposé un sac avec bouteilles et fils électriques... intervention sûreté nationale et démineurs.
— Valérie Bessey (@besseybessey) October 4, 2021
وبعد تدخلها، اكتشفت السلطات الأمنية أن الجسم الغريب ليس سوى "قنبلة مزيفة" مصنوعة من زجاجتين من الكحول ومصباح كهربائي وأسلاك كهربائية وشريط أحمر.
وتسبب الخبر في حالة من الذعر في صفوف أولياء التلاميذ، وهو ما جعل المؤسسة تخرج عن صمتها في بلاغ قالت فيه إن التلاميذ "لم يتمكنوا من دخول المؤسسة صباح اليوم في الساعة 7.45 صباحًا" بعدما "تم اكتشاف جسم مشبوه في وقت مبكر من صباح اليوم: تم إبلاغ قوات الشرطة على الفور وتحركت بسرعة".
وتابعت أنه بعد التحقيقات، سُمح للطلاب بدخول المدرسة، وشرع في إعطاء الدروس في الساعة 8:15 صباحًا.
voici la "bombe" déposée devant descartes pic.twitter.com/ETiFg35KTg
— usain?? (@us_ain) October 4, 2021
وذكرت المديرية العامة للأمن الوطني، في بلاغ لها أن مصالح ولاية أمن الرباط، باشرت عند الساعة السابعة والنصف من صباح اليوم الاثنين، إجراءات معاينة كيس من الورق المقوى مشكوك في طبيعته ومحتوياته، بعدما تم العثور عليه بالقرب من مؤسسة تعليمية تابعة لبعثة أجنبية.
وذكر أن المعاينات والخبرات المنجزة أوضحت أن الكيس المحجوز لا يشكل أي تهديد لأمن الأشخاص وسلامة الممتلكات، وأنه يحتوي فقط بداخله على قنينتين فارغتين لمشروبات كحولية تم تلفيفهما عرضيا بواسطة شريط، وذلك بشكل يرجح فرضية "الإنذار الخاطئ نتيجة تصرف طائش".
واضاف المصدر ذاته أن المصلحة الولائية للشرطة القضائية بالرباط فتحت بحثا معمقا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، مشفوعا بمراجعات تقنية لتسجيلات كاميرات المراقبة القريبة من عين المكان، وذلك لتشخيص هوية الشخص الذي وضع الكيس المحجوز بالقرب من المؤسسة التعليمية، وكذا تحديد دوافع وخلفيات القيام بهذا التصرف.