استقبل وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة، يوم أمس بالرباط، الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في الصحراء ورئيس بعثة المينورسو، ألكسندر إيفانكو، الذي عينه أنطونيو غوتيريس في هذا المنصب قبل أربعة أسابيع تقريبًا.
وتعد هذه المحادثات بين الوزير والرئيس الجديد لبعثة المينورسو مؤشرا على رغبة المغرب في الحفاظ على مجال للحوار مع بعثة الأمم المتحدة، كما كان الحال في زمن الكندي كولين ستيوارت، الذي انتهت ولايته في يوليوز الماضي.
ومكن هذا الحوار الرباط، وبمساعدة الأمين العام للأمم المتحدة، من الفوز بنقاط تتعلق على وجه الخصوص بمواقع الاجتماعات بين ممثلي بعثة الأمم المتحدة للاستفتاء في الصحراء الغربية وأعضاء البوليساريو، حيث نجح المغرب في إقناع بعثة الأمم المتحدة بتجنب أي لقاء مع الحركة الانفصالية في المناطق العازلة، مثل بير لحلو وتيفاريتي، التي تعتبرها البوليساريو "أراضٍ محررة".