تعرض 125 مهاجرا من بلدان إفريقيا جنوب الصحراء وصلوا إلى بينيون فيليز دي لا غوميرا (جزيرة باديس)، فجر يوم أمس الاثنين، لـ "طرد جماعي وعنيف" وتم تسليمهم للسلطات المغربية، حسب ما ذكرته منظمات غير حكومية إسبانية.
وأكدت الناشطة الاسبانية هيلينا مالينو جارزون، على حسابها في تويتر أن "أكثر من مائتي جندي مغربي جاءوا إلى المنطقة حاملين معهم معدات مكافحة الشغب، وانضمت إليهم أيضًا القوات الإسبانية. وكانت النتيجة طرد جماعي وعنيف آخر على الحدود ".
وأضافت أن "الحدود الإسبانية هي فضاء لا يوجد فيه قانون" و "فقط، قانون وزارة الداخلية الذي يسود فيه" إضافة إلى" الابتزاز الذي تفرضه المصالح الاقتصادية والجيوسياسية ".
وبحسب وكالة الأنباء الإسبانية "إيفي" فقد كان من بين هؤلاء المهاجرين، حوالي 60 رجلاً و 60 امرأة، من بينهم 7 أطفال من بلدان مختلفة، بما في ذلك مالي وساحل العاج وغينيا والسنغال وجمهورية الكونغو الديمقراطية، ومن بينهم مصابين وأشخاص يعانون من مشاكل صحية ونساء حوامل، وطالبي اللجوء.
? Esta madrugada ciento veinticinco personas, entre ellas sesenta mujeres y ocho niños, han llegado a Vélez de la Gomera, peñón español cercano a Alhucemas. Piden asilo y protección ?? pic.twitter.com/m7vGlLSAXt
— Helena Maleno Garzón (@HelenaMaleno) September 20, 2021
وبحسب المنظمات غير الحكومية التي استنكرت عملية الطرد، فقد ظل هؤلاء الأشخاص في العراء منذ وصولهم وأعربوا عن رغبتهم في طلب اللجوء في إسبانيا، وجمعوا أسماءهم الكاملة في قائمة من قبل الجيش الإسباني وتسليمها إلى السلطات المعنية.
وكانت هذه المنظمات قد قالت قبل طردهم، إن هؤلاء المهاجرين "محاصرون بجنود مغاربة ويخشون طردهم إلى المغرب" وطالبت الحكومة بالامتثال للاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان والتشريعات الحالية بشأن الحماية الدولية وحقوق الإنسان.