شكل مقر مجلس حقوق الانسان التابع للأمم المتحدة بجنيف، مجددا منبرا لتبادل الاتهامات بين المغرب والجزائر بخصوص ملف الصحراء.
وكلفت الجزائر يوم أمس الإثنين "مجموعة جنيف للدعم من اجل حماية وترقية حقوق الانسان في الصحراء الغربية" بنقل روايتها في إطار اجتماعات الدورة الـ 48 لمجلس حقوق الإنسان، حيث أطلقت "نداءً عاجلاً إلى المجتمع الدولي لحماية المدافعين عن حقوق الإنسان والصحفيين والسجناء السياسيين الصحراويين". كما دعت إلى "اتخاذ إجراءات عاجلة للمساعدة في إنهاء الأزمة الإنسانية وأزمة حقوق الإنسان في الصحراء الغربية".
بالمقابل اختار المغرب الرد عبر المدافع الصحراوي عن حقوق الإنسان والمعتقل السابق في سجون البوليساريو، فاضل بريكة، الذي دعا المجتمع الدولي في معرض تدخله خلال حوار مع مجموعة العمل المعنية بالاعتقال التعسفي، في إطار الدورة الـ 48 لمجلس حقوق الإنسان إلى ممارسة الضغط على الجزائر من أجل وضع حد لسيادة الفوضى في مخيمات تندوف.
وشدد على المسؤولية الكاملة للجزائر عن الانتهاكات الجسيمة، وعمليات الخطف وممارسات التعذيب التي تنفذها ميليشيات البوليساريو المسلحة ضد المعارضين والأصوات المنتقدة لقيادة الانفصاليين في مخيمات تندوف.