رفضت وزارة الداخلية الإسبانية الإفصاح عن عدد أفراد الشرطة الوطنية أو الحرس المدني الذين شاركوا في مراقبة وتأمين زعيم جبهة البوليساريو إبراهيم غالي خلال تواجده في مستشفى سان بيدرو في مدينة لوغرونيو الإسبانية.
وبالإضافة إلى ذلك أشارت صحيفة " نيوس دياريو" إلى أن وزارة فرناندو غراندي مارلاسكا، رفضت أيضا تقديم بيانات عن التكلفة المالية التي تم صرفها على الجهاز الأمني من الأموال العامة ، مشيرة إلى أن هذه "البيانات سرية".
واستندت الوزارة في قرارها، الذي جاء بعد تلقيها التماسين بموجب قانون الشفافية، إلى قانون "الأسرار الرسمية" الذي يعود تاريخه إلى عام 1968، والذي يمنع تقديم مثل هذه المعلومات.
وتم يوم أمس تأجيل جلسة الاستماع لكاميلو فيلارينو، مدير ديوان وزيرة الخارجية السابقة، أرانشا غونثاليس لايا. وكان رئيس المحكمة رقم 7 في سرقسطة، رافائيل لاسالا، قد استدعى فيلارينو، للاشتباه في حجبه المعلومات عن رئيس الأركان في قاعدة سرقسطة الجوية الجنرال فرانسيسكو خافيير فرنانديز سانشيز، لتسهيل دخول زعيم البوليساريو إبراهيم غالي دون رقابة من الجمارك.