شهد أول مثول لوزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل الباريس، أمام لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب، طرح أسئلة من أحزاب إقليمية مؤيدة للاستقلال حول قضية الصحراء، حسب ما نقلته صحيفة إلباييس.
وحاول النائبان آيتور إستيبان عن حزب الباسك القومي، وجون إيناريتو عن EH Bildu الضغط على وزير الخارجية من أجل دفعه لإعلان موقف داعم للبوليساريو.
ورغم ذلك قال ألباريس إن الموقف الذي دافعت عنه حكومته هو "بقاء النزاع في إطار الأمم المتحدة" ، مضيفًا أن "العلاقة مع المغرب أوسع بكثير من الصحراء". وتابع أن الحكومة ستواصل دائمًا إعطاء الأولوية "لمصالح إسبانيا" في تعاملاتها مع المملكة.
ورد آيتور إستيبان بالقول "في الصحراء، نحن لسنا جهة فاعلة أخرى، لدينا مسؤولية تاريخية". ويذكر أنه في اليوم التالي لاعتراف إدارة ترامب بالسيادة المغربية على الصحراء، دعا هذا النائب حكومة سانشيز لإجراء وساطة تاريخية بين الطرفين. وقال إنه مقتنع بأن مدريد تتمتع "بالشرعية اللازمة لتظهر للبوليساريو ما هو ممكن وما هو غير ممكن، لأن العالم قد تغير كثيرا في السنوات الأخيرة".
من ناحية أخرى ، لم يغير EH Bildu من نهجه، ففي أعقاب نزوح آلاف المغاربة إلى سبتة يومي 17 و 18 مايو ، دعا نائبه جون إيناريتو الحكومة إلى الرد بالاعتراف بـ "الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية".