يقوم وفد من حركة "صحرايون من أجل السلام" برئاسة السكرتير الأول للحركة الحاج أحمد باريكلا منذ أيام بزيارة إلى موريتانيا، والتقى الوفد برؤساء أبرز الأحزاب السياسية في البلاد وفي مقدمتهم حزب اتحاد قوى التقدم المعروف بدعمه للبوليساريو، وحزب تكتل القوى الديموقراطية.
وأفاد بيان للحركة بأن المباحثات تخللتها "مناقشة عديد القضايا ذات الاهتمام المشترك، إضافة إلى تقديم الوفد لكافة البيانات والأهداف والتوجهات التي تسهر الحركة على تنزيلها بصفتها إطارا سياسيا يطمح لتمثيلية ناجحة تصل بالشعب الصحراوي إلى بر الأمان".
وشدد السكرتير الاول لحركة صحراويون من أجل السلام بحسب المصدر ذاته على أن تواجد الحركة يشكل منعطفا كبيرا لملف الصحراء، مضيفا أن العملية السياسية التفاوضية تحتاج ضخ دماء جديدة تعبر عن وجهة نظر تختلف عن سابقاتها التي فشلت بكل المقاييس.
وقال إن "لموريتانيا دور كبير في محاولة حلحلة مشكل الصحراء، خصوصا في ظل الروابط الكبيرة التي تجمع الصحراويين بالشعب الموريتاني، وأي تهديد لأمن المنطقة لا يخدم أبدا مصالح الدولة الموريتانية".