في الوقت الذي دعت في العديد من الدول المغرب والجزائر إلى الحوار، بعد إعلان وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة قطع العلاقات مع المغرب، اختارت إيران أن تقف إلى جانب الجزائر.
وقال السفير الإيراني لدى الجزائر، حسين مشعلجي زاده، إن الأسباب التي أدت بالجزائر إلى قطع علاقاتها الدبلوماسية مع المغرب، هي التي يجب أن تحظى بالاهتمام البالغ وليس القرار في حد ذاته.
وتابع في تصريح لموقع "الإخبارية" الجزائري "أعتقد أن القضايا التي أدت إلى قطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، والتي تمت الإشارة إليها من قبل معالي وزير الشؤون الخارجية الجزائري في لقائه الصحفي الأخير، يجب أن تحظى باهتمام جدي وأن تلقى الرد المناسب على مخاوف الجزائر بشأن التهديدات الأمنية والمس بوحدتها وسيادتها".
وزاد قائلا "لقد بعثت المواقف والإجراءات الجزائرية الأخيرة الداعمة للفلسطينيين الأمل في نفوس المظلومين في هذه الأرض، حيث أثارت إعجاب كل المسلمين والأحرار في العالم، وهذه القرارات اتخذتها الجزائر في إطار قيمها ومبادئها بعيداً عن الضغوط الخارجية".
وواصل "وفي المقابل، فإن التعاون والاصطفاف مع الكيان الصهيوني، خاصة مع تأكيد كبار مسؤولي هذا الكيان، فإنه يعني المشاركة أو على الأقل المصادقة على الجرائم المرتكبة في حق الشعب الفلسطيني المظلوم".