عقدت لجنة حقوق الإنسان في الكونغرس الأمريكي، أمس ندوة عبر الإنترنت حول قضية حقوق الإنسان وحرية التعبير في المغرب.
ومنحت اللجنة الكلمة لنشطاء حقوقيين من أجل الحديث عن قضيتي سليمان الريسوني وعمر الراضي، ولتقديم تقرير عن أوضاع حقوق الإنسان في البلاد، بالإضافة إلى توصيات للكونغرس وإدارة بايدن بشأن السياسة التي يجب اتباعها مع المملكة.
وأشار شريف منصور، منسق لجنة حماية الصحفيين في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إلى قائمة طويلة من الخلافات بين السلطات والصحفيين التي وثقتها لجنة حماية الصحفيين منذ ما يقرب من 20 عامًا. وحذر من "الطبيعة المنظمة لأشكال الترهيب الأخرى التي تستخدمها الحكومة المغربية لتهديد وإسكات الصحفيين".
وأصدر شريف منصور بعد ذلك سلسلة من التوصيات إلى حكومة الولايات المتحدة، منها ما يخض حرية الصحافة واستخدام المغرب المزعوم لبرامج التجسس.
من جانبه قال الصحفي أبو بكر جامعي إن المملكة "تستخدم تطبيعها الأخير مع إسرائيل وتعاونها مع الولايات المتحدة كممر يسمح لها بقمع الصحافة أو استخدام التعذيب بشكل منهجي.