الجزائر تراسل مجلس الأمن احتجاجا على الموقف المغربي من تقرير مصير القبائل  

بعد استدعاء سفيرها في الرباط للتشاور، على خلفية إعلان المغرب دعمه لتقرير مصير منطقة القبائل، وجه المندوب الدائم للجزائر بالأمم المتحدة سفيان ميموني رسالة إلى مجلس الأمن الدولي، وصف فيها الموقف المغربي بـ"الانحراف الخطير للممثلية الدبلوماسية المغربية بنيويورك".

وجاء في رسالته أن الوثيقة التي وزعتها ممثلية المغرب بنيويورك على الدول الأعضاء في حركة عدم الانحياز، يكرس محتواها "دعما ظاهرا وصريحا للمغرب لما تزعم بأنه حق تقرير المصير للشعب القبائلي".

وأعادت الوثيقة نشر أهم ما جاء في بيان وزارة الخارجية الجزائرية الصادر في 23 يوليوز والذي اتهم المغرب بالتآمر على الجزائر وبأن الوثيقة تظهر بصفة "رسمية انخراط المملكة المغربية في حملة معادية للجزائر".

وأضافت الوثيقة أنه بعدما لم يقدم المغرب التوضيحات اللازمة، قررت الخارجية الجزائرية استدعاء سفيرها في الرباط وقالت إن "الخطوة تأتي بعد تجاهل الرباط لطلب الجزائر بتوضيح موقفها النهائي من الوضع بالغ الخطورة الناجم عن التصريحات المرفوضة لسفيرها بنيويورك".