عاد الطفلين المغربيين العالقين في تركيا، إلى مطار محمد الخامس بالدار البيضاء، يوم أمس الخميس، بحسب ما ذكر الموقع الإلكتروني لحزب الأصالة والمعاصرة.
وجاءت عودة الطفلين بعد مراسلة وجهها الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة عبد اللطيف وهبي إلى وزيري الداخلية والشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، رجل مسن عالق بالأراضي التركية، كان قد توجه إليها لأجل استقدام حفيديه، اسمهما على التوالي (ع. ب) و(ف. ب)، ويبلغان من العمر 3 سنوات، و5 سنوات، وهما شقيقان من أب مغربي كان يقاتل ضمن صفوف تنظيم "الدولة الإسلامية"، وأم سورية، غير أنه لم يتمكن من العودة إلى المغرب لأن السلطات التركية ترفض السماح له بمغادرة مطار اسطنبول على الرغم من توفره على كافة الوثائق والضمانات التي تمكنه من ترحيل الطفلين وهو برفقتهما نحو مطار محمد الخامس.
وتأتي عودة الطفلين مع انتهاء المهمة الاستطلاعية التي شكلها مجلس النواب من أجل الوقوف على أوضاع النساء والأطفال المغاربة العالقين في سوريا والعراق من أشغالها وتقديمها مجموعة التوصيات.
وبالإضافة إلى ذلك، كان عبد اللطيف وهبي، قد طرح قضية الطفلين المغربيين، أمام وزيرة التضامن والتنمية الاجتماعية والمساواة والأسرة، خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، واعتبر مأساتهم وصمة عار على جبين الحكومة.