بعد ثمانية أيام من توليه منصب وزير الخارجية في الحكومة الجزائرية، استقبل رمضان لعمامرة في مكتبه، أمس الأربعاء 14 يوليوز ، محمد سالم ولد السالك "وزير خارجية" البوليساريو، وهو ما يؤكد مركزية قضية الصحراء الغربية بالنسبة للنظام الجزائري.
وكتب لعمامرة على تويتر "التقيت اليوم أخي محمد سالم ولد السالك، وزير خارجية الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية الشقيقة، خلال زيارته للجزائر. تناولنا آخر تطورات القضية الصحراوية وآفاق تسويتها بشكل يضمن حق الشعب الصحراوي غير القابل للتصرف في تقرير المصير والاستقلال".
التقيت اليوم أخي محمد سالم ولد السالك، وزير خارجية الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية الشقيقة، خلال زيارته للجزائر. تناولنا آخر تطورات القضية الصحراوية وآفاق تسويتها بشكل يضمن حق الشعب الصحراوي غير القابل للتصرف في تقرير المصير والاستقلال. pic.twitter.com/zPqa5Fai0l
— Ramtane Lamamra | رمطان لعمامرة (@Lamamra_dz) July 14, 2021
من جانبه دعا القيادي في جبهة البوليساريو في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية الاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة إلى "السماح للشعب الصحراوي بممارسة حقه في تقرير المصير والاستقلال، لأنه الحل الوحيد الذي يتطابق مع الشرعية الدولية".
ونفى في ذات الصريح أن تكون جبهة البوليساريو قد تلقت دعما عسكريا إيرانيا، وقال "هي مغالطة وكذب وزور والعالم يشهد على ذلك".
قبل ساعات قليلة من لقائه ولد السالك، دعا وزير الخارجية الجزائري الأمين العام للأمم المتحدة إلى "الإسراع في تعيين مبعوثه الشخصي وإطلاق عملية سياسية ذات مصداقية بين طرفي النزاع ، بهدف تحقيق حل سياسي عادل ودائم يضمن تقرير المصير لشعب الجمهورية الصحراوية، العضو المؤسس في الاتحاد الأفريقي ".