أكد وزير السياحة السعودي، أحمد بن عقيل الخطيب، أمس الأربعاء بالرباط، على أهمية الدورة الرابعة والعشرين للجمعية العامة لمنظمة السياحة العالمية التي ستنعقد في شهر أكتوبر المقبل بمدينة مراكش.
وقال بن عقيل الخطيب، خلال لقاء جمعه بوزيرة السياحة والصناعة التقليدية والنقل الجوي والاقتصاد الاجتماعي، نادية فتاح العلوي، إن بلاده ستعمل، جنبا إلى جنب، مع المغرب لإنجاح أشغال هذه الجمعية العامة، مشيرا إلى أن هذه التظاهرة الدولية ستناقش واقع السياحة العالمية والتحديات التي تواجهها وآفاق تطورها.
وأضاف المسؤول السعودي أنه سيتم، خلال أشغال هذه الجمعية العامة، الاتفاق على مشاريع بالغة الأهمية من أجل انتعاش السياحة العالمية، مشيرا إلى أن القطاع واجه تحديات كبيرة وغير مسبوقة خلال سنة 2020 إثر تفشي جائحة فيروس كورونا المستجد.
واعتبر أن استضافة المملكة المغربية للدورة الرابعة والعشرين لهذه الجمعية العامة ستمكن من إبراز المؤهلات السياحية التي تزخر بها المنطقة العربية، وكذلك مناقشة التحديات التي تهم المنطقة في المجال السياحي.
وسجل بن عقيل الخطيب أن القطاع فقد أكثر من 60 مليون وظيفة على المستوى العالمي إثر الأزمة الناجمة عن جائحة (كوفيد-19)، كما تأثرت مداخيل مجموعة من الدول من تراجع النشاط السياحي، داعيا إلى ضرورة العمل سويا لرفع التحديات الراهنة والخروج بخطوات عملية لإنعاش القطاع.
من جهة أخرى، نوه أحمد بن عقيل الخطيب بسيرورة حملة التلقيح ضد (كوفيد-19) في المغرب، معتبرا أن المملكة المغربية أصبحت، على غرار المملكة العربية السعودية، دولة آمنة على الصعيد الوبائي لاستقبال السياح الأجانب.
يذكر أن وزير السياحة السعودي، الذي يقوم بزيارة عمل إلى المغرب، أجرى، أمس كذلك، مباحثات مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة.