تواصل الحكومة الإسبانية التهرب من الأسئلة الكتابية من نواب المعارضة حول تفاصيل عملية نقل زعيم البوليساريو من الجزائر إلى مستشفى سان بيدرو في لوغرونيو، حسب ما أفادت به وكالة أوروبا برس.
واكتفت حكومة بيدرو سانشيز بالرد على نائبة الحزب الشعبي إيلوي لاماتا بالقول "إن دخول السيد غالي إلى إسبانيا جاء نتيجة قرار اتخذ بسبب حالته الصحية الخطيرة وافتقاره إلى أي دلالات سياسية. تم الدخول بوثائق تحمل اسمه ".
وبخصوص ما إذا كانت مدريد قد أبلغت الرباط قبل وصول زعيم البوليساريو، قالت الحكومة "بعد دخول السيد غالي إلى إسبانيا، أثار السلك الدبلوماسي في إسبانيا والمغرب هذه المسألة في العديد من المناسبات".
يذكر أنه سيق لوزارة الخارجية المغربية ان استدعت يوم 24 أبريل السفير الإسباني لدى المغرب ريكاردو دييز هوشلايتنر للمطالبة بتقديم "توضيحات" بشأن دخول إبراهيم غالي إلى المستشفى.
ويوم الاحد ردت وزارة الخارجية الاسبانية على صحيفة "أوكي دياريو" بالتأكيد على أنها ليس لديها سجل لتواجد إبراهيم غالي في إسبانيا.
ومن المتوقع أن تقدم وزارة الدفاع خلال الأيام المقبلة إجابات على أسئلة قاضي التحقيق في المحكمة رقم 7 في سرقسطة بشأن الجهة التي سمحت لطائرة زعيم البوليساريو بالهبوط في قاعدة سرقسطة الجوية.