من المرتقب أن يصل الأمين العام لمنظمة مراسلون بلا حدود كريستوف ديلوار، اليوم إلى المغرب لمتابعة محاكمة الصحفيين عمر الراضي وسليمان الريسوني يوم الثلاثاء، "ودعم حرية الصحافة" حسب ما جاء في تغريدة نشرها يوم أمس الأحد.
Je me rendrai demain au #Maroc pour assister mardi aux procès des journalistes #OmarRadi et #SouleimanRaissouni et soutenir les militants de la liberté de la presse. Les autorités marocaines sont comptables de la vie de ce dernier. https://t.co/Ek0AZX7nOS @RSF_NordAfrique pic.twitter.com/acKAoCbSDk
— Christophe Deloire (@cdeloire) June 20, 2021
وجددت المنظمة غير الحكومية في بيان نشرته يوم أمس على موقعها الرسمي، مناشدتها للملك محمد السادس "بالتدخل العاجل للإفراج عنه (الريسوني) ومنع موته في السجن" وحتى لا يتحمل المغرب "المسؤولية الرهيبة المتمثلة في ترك صحفي يموت في السجن". ".
وانتقد صهيب الخياطي، رئيس مكتب شمال إفريقيا لمنظمة مراسلون بلا حدود، السلطات المغربية "لإصرارها على رفض" إدخال الصحفي إلى المستشفى، ووصفه بأنه "قرار سخيف بقدر ما هو غير إنساني".
وأشارت المنظمة غير الحكومية إلى أن الملك قد سبق و"أصدر عفواً في سياق قضايا مماثلة" مستشهدا بـ "ابنت أخ رئيس تحرير أخبار اليوم، هاجر الريسوني، التي سبق أن وجهت لها تهم تتعلق بالإجهاض، وإقامة علاقة خارج إطار الزواج، واستفادت من عفو ملكي في 16 أكتوبر".
ويتابع الريسوني الذي اعتقل يوم 22 ماي 2020 بتهم تتعلق بارتكاب جناية "هتك عرض باستعمال العنف والاحتجاز" في حق شاب مثلي، وظل منذ ذلك الحين رهن الاعتقال.