أعلنت منظمة مراسلون بلا حدود أنها اتصلت بإيرين خان، المقررة الخاصة المعنية بالحق في حرية الرأي والتعبير للأمم المتحدة، والأمين العام السابق لمنظمة العفو الدولية بين عامي 2001 و 2010 ، بخصوص حالة الصحافيين عمر الراضي وسليمان الريسوني. وقالت المنظمة الدولية غير الحكومية إنها أبلغتها عن "مضايقات قضائية للصحفيين" ، ودعتها إلى "بذل كل ما في وسعها للإفراج عنهما".
وقالت مراسلون بلا حدود إنه "بعد تأجيلات عديدة ستجرى محاكمة الصحفيين يوم الثلاثاء 15 يونيو"، وعبرت عن أملها في أن يتم "إسقاط التهم الموجهة إلى الصحفيين وأن تكون نتيجة المحاكمة في صالح حرية الصحافة في المغرب".
@RSF_Inter a saisi la Rapporteure Spéciale des Nations Unies sur la liberté d'expression du harcèlement judiciaire des journalistes @OmarRadi et @SouleimanRaissouni dont la vie est en grave danger. RSF lui demande de faire tout son possible pour obtenir leur libération. 1/2 pic.twitter.com/4MzVVEPDbo
— RSF_Afrique-du-Nord (@RSF_NordAfrique) June 14, 2021
وفي 1 يونيو ناشدت مراسلون بلا حدود الملك محمد السادس لـ"استخدام نفوذه" من أجل الإفراج عن الصحفيين "وضمان محاكمة عادلة ومنصفة".
ويُحاكم سليمان الريسوني، المعتقل منذ ماي 2020، بناءً على شكوى من شاب قال إنه كان ضحية اعتداء جنسي. فيما يُحاكم عمر الراضي، المعتقل منذ يوليوز 2020 ، بتهمة الاغتصاب وهتك العرض، كما أنه يتابع بتهمة "تعريض أمن الدولة للخطر".
واليوم الثلاثاء يدخل الصحفي سليمان الريسوني يومه التاسع والستين من الإضراب عن الطعام.