أفاد منتدى دعم مؤيدي الحكم الذاتي بمخيمات تندوف المعروف اختصارا ب ''فورساتين''، أن الجيش المغربي، قام يوم الإثنين بقصف محيط بوابة "لبريگة" التي تعتبر المدخل الرئيسي لمخيم الرابوني القلب النابض لمخيمات تندوف والمقر الاداري لجبهة البوليساريو.
وأضاف المنتدى أن ما وقع جاء كرد فعل من الجيش المغربي على ضربات وجهت الى الحزام الرملي من نفس النقطة، التي تعد نقطة تماس حدودي ولا تبعد عن الحزام الرملي الا ب 30 كيلومت، وعن الجانب الجزائري ب 13 كلم .
وأوضح المنتدى أن جبهة البوليساريو تعمدت استهداف "الجانب المغربي من منطقة لم تكن قط محل مواجهة، وتعتبر نقطة آمنة بالنظر الى اتفاق غير معلن على ضرورة النأي بها عن أي مواجهة بسبب تواجد المدنيين، والقرب الحدودي، وعلى كل جهة حدودية حماية حدودها وضمان استقرارها، ومنع أي انزلاق بها، لكن الجانب الجزائري لم يمنع جبهة البوليساريو من خوض المغامرة الخطيرة والغير محسوبة العواقب".
وتابع المنتدى أن البوليساريو كانت تحاول جر الجيش المغربي الرد على مصدر القصف، حيث كان يتواجد عشرات الصحراويين بالقرب من نفس المكان .
وكان عدد من الصحراويين يخوضون اعتصاما ضد اجراءات منع التنقل، والكثير منهم قدم قبل أيام، ويبيتون في العراء في انتظار السماح لهم بالحصول على ترخيص الدخول، بالنظر الى القانون الجزائري الجديد الذي منع التنقل وحصر دخول السيارات في يومي الثلاثاء والخميس، ما يضطر الناس الى الانتظار لأيام طويلة.