تواصل جبهة البوليساريو الضغط على شركة "بالانص" النيوزيلدنية للأسمدة، من أجل دفعها لإلغاء عقدها مع شركة فوسبوكراع المغربية لاستيراد الفوسفاط.
وأظهرت صور نشرها موقع "المستقبل الصحراوي" بضعة أشخاص داعمين لجبهة البوليساريو وهم يحتجون أمام مقر الشركة بالتزامن مع وصول شحنة من الفوسفاط المغربي.
وقال المصدر ذاته إن ممثلي الشركة وافقوا على قيام المدير التنفيذي للشركة، مارك وين، بلقاء ممثل جبهة البوليساريو باستراليا ونيوزيلاندا، لمناقشة الموضوع.
يذكر أنه سبق للمحكمة العليا النيوزيلندية أن رفضت خلال شهر مارس الماضي المراجعة القضائية لواردات الفوسفاط النيوزيلندية من الصحراء الغربية.
وقالت المحكمة في قرارها إن استثمارات صندوق المعاشات النيوزيلندي "تتوافق مع قانون التقاعد النيوزيلندي لعام 2001 في قراراته المتعلقة بالاستثمار في الأصول المرتبطة بالفوسفاط المستخرج من الصحراء الغربية".
وأضافت المحكمة أن "الصندوق لم ينتهك التزاماته القانونية فيما يتعلق باستخدام الفوسفاط في مزارعه".