و مباشرة بعد علمه بالواقعة حضر قائد قيادة زمران الشرقية إلى الدوار والتقى السكان، واستمع إلى شكاياتهم في محضر رسمي، فيما استمعت عناصر الدرك إلى المشتكى به الذي نفى ما صرحت به التلميذات، معتبرا ذلك شكاية كيدية.
ويعيش الدوار حالة غليان بعد التصريحات الصادمة للتلميذات اللواتي يزداد عددهن من يوم إلى آخر، إذ أكد المشتكون أن الأستاذ المذكور كان يمارس أفعاله على أفواج من التلميذات إلى أن انكشف أمره، وهو ما أكدته تلميذة سابقة تزوجت أخيرا، في حين وقفت "الصباح" خلال زيارتها للدوار على الواقعة، من خلال نشرها لاعترافات وتصريحات عشرات التلميذات اللواتي أكدن تعرضهن للتحرش الجنسي من طرف نفس الأستاذ، وقالت إحداهن وتبلغ من العمر عشر سنوات، إن الأستاذ كان يتلمس نهديها ومؤخرتها وجهازها التناسلي، فيما أكدت أخرى أن الأستاذ فاجأها مرة بمرحاض المؤسسة، وهي تقضي حاجتها، وطالبها بأن تظل عارية، فأخذ يمرر يده على مؤخرتها.
وفي علاقة بالموضوع صرحت بعض المشتكيات و آباء و أولياء التلاميذ لمصالح الدرك أن المشتكى به كان يردد عبارات بها إيحاءات جنسية أمام التلميذات، بل إن أحد المشتكين قال أنه عاين صدفة الأستاذ وهو يقبل تلميذة من فمها، قرب المؤسسة التعليمية المذكورة.