الخبر نقلته جريدة المساء و قالت أن عناصر الأمن فوجئت بشخص يتجول قرب حمامات السباحة بالقصر الملكي الواقع بتراب جماعة دار بوعزة قبل أن يتم اعتقاله و إحالته على المصالح الأمنية قصد التحقيق معه، بخصوص كيفية اختراقه الحراسة الأمنية المفروضة على القصر، و أضافت نفس الجريدة أن هذا الحادث عجل بنقل القائد الجهوي للدرك الملكي بجهة الدار البيضاء، إلى القيادة العليا بالرباط، و قالت أن الكونونيل ماجور بوصبع هو من حمل مسؤولية التقصير الذي عرفته الإجراءات الأمنية، بعدما تمكن شخص يرجح أنه من دول جنوب الصحراء الإفريقية، من الدخول إلى الساحة الرئيسية للقصر.
و مباشرة بعد هذا الحادث تم فتح تحقيق في الموضوع لمعرفة مكمن الخلل و تحديد المسؤوليات في هذا التقصير الأمني، ومن المنتظر أن تتم الإطاحة برؤوس أمنيين كانوا مسؤولين عن حراسة القصر الملكي أثناء هذه الحادثة.