منعت السلطات الأمنية بمدينة الدار البيضاء يوم أمس وقفة احتجاجية دعت إليها عائلتي الصحافيين، عمر الراضي وسليمان الريسوني الموجودان رهن الاعتقال الاحتياطي.
ويتابع الراضي بتهمتي "هتك عرض بالعنف والاغتصاب"، و"تلقي أموال من جهات أجنبية بغاية المسّ بسلامة الدولة الداخلية، ومباشرة اتصالات مع عملاء دولة أجنبية بغاية الإضرار بالوضع الدبلوماسي للمغرب"، فيما يتابع سليمان الريسوني بتهمة "هتك العرض بالعنف والاحتجاز".
Répression du sit-in appelé par les familles de Radi et Raïssouni en soutien à ces deux journalistes dont la vie est menacée
— Free Omar Radi (@Free_Omar_Radi) May 2, 2021
Face à la répression, mobilisons nous#n23052 #n26011#justicepouromaretsoulaimane pic.twitter.com/OoRtDToqjm
يذكر أنه خلال الأسبوع الماضي، قرر الصحفي عمر الراضي تعليق إضرابه عن الطعام مؤقتًا، إثر "تدهور كبير" في حالته الصحية. فيما يواصل سليمان الريسوني إضرابه الذي بدأه مطلع شهر أبريل.
والريسوني معتقل منذ ماي 2020 بينما اعتقل عمر الراضي في يوليوز 2020.