خرجت خديجاتو محمود التي تتهم زعيم جبهة البوليساريو باغتصابها سنة 2010، في شريط فيديو مصور، تحدثت فيه عن قصة اعتدائه عليها جنسيا، وطالبت العدالة الإسبانية بالتدخل لإنصافها.
وقالت إنها توجهت من إسبانيا إلى مخيمات تندوف سنة 2005، وبقيت هناك إلى حدود سنة 2010، حيث عملت كمترجمة في البروتوكول، ومع عدة منظمات غير حكومية.
وأوضحت أنها عندما كانت تستعد لمغادرة المخيمات سنة 2010 لحضور ندوة بدعوة من منظمة إيطالية غير حكومية، كان عليها المرور بـ"مؤسسات" البوليساريو، آنذاك التقت إبراهيم غالي، الذي اغتصبها بالقوة.
وبمجرد عودتها إلى إسبانيا تقدمت بشكوى ضده، وقالت "وصلني عبر وسائل الإعلام أن الرجل الذي اغتصبني يتواجد في إسبانيا" وتابعت "لا أستوعب كيف سمحوا له بالدخول، أريد أن يتم القبض عليه وحبسه".
يذكر أن غالي وعدد من قياديي الجبهة الانفصالية يتابعون في قضايا أخرى تهم الاحتجاز والتعذيب والاختفاء القسري...، ووجه له القضاء الاسباني دعوة للحضور سنة 2016 غير أنه لم يستجب للدعوة.