أصدرت أحزاب المعارضة البرلمانية الثلاث الأصالة والمعاصرة، والاستقلال، والتقدم والاشتراكية، بلاغا مشتركا، جاء فيه فيه أنه حرصا منها "على سلامة كافة مراحل العملية الانتخابية، وعلى مبدأ التنافس الشريف والمُتكافئ الذي يتعين أن يسودها، فإنها تجدد رفضها واستنكارها المبدئي لظاهرة التوظيف السياسوي للعمل الخيري والتضامني، كيفما كان مُــيُــولُــهَ السياسي، في استمالة الناخبين، بأشكال بئيسة استقبلها الرأي العام بكثير من السخط والاستهجان".
واعتبرت الأحزاب الثلاثة "أنَّ هذه الظاهرة غير القانونية التي تعتمد على استغلال غير مشروع وغير أخلاقي للبيانات والمعطيات الشخصية للمواطنين والمواطنات، تقتضي تدخل السلطات العمومية من أجل ردعها وايقافها".
وسبق لعبد اللطيف وهبي الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، والمكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية، واللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال، أن اتهموا مؤسسة جود المقربة من حزب التجمع الوطني للأحرار، بالتوظيف السياسي "للقفف الرمضانية".
وكان عزيز أخنوش رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، قد خرج عن صمته ورد على الانتقادات الموجهة لمؤسسة جود من قبل "بعض الأشخاص الذين لديهم أجندة سياسية، ويهاجموننا في عد قضايا، والتي ما هي إلا أخبار زائفة" على حد تعبيره.
وعبر عن "استغرابه" لما يروج حول المؤسسة وقال "هناك من يزرع الكلام، وهناك من يزرع العمل" وتابع "المؤسسة متواجدة في الساحة منذ خمس أو ست سنوات" ولم تتعرض لهذا الهجوم "إلا قبيل الانتخابات".