أطلقت الجزائر يوم أمس الإثنين أول رحلة للخط البحري المنتظم والموجه خصيصا للتصدير، بين الجزائر وموريتانيا.
وبحسب صحيفة "الخبر" الجزائرية التي نقلت الخبر فإن هذا الخط سيسمح بتقليص مدة التصدير نحو موريتانيا إلى خمسة أيام، وستنظم الشركة التي أوكل إليها تسيير هذا الخط رحلة كل 20 يوما "لتصدير مختلف المنتوجات الجزائرية نحو موريتانيا وكذا الدول الإفريقية المجاورة لها".
ويأتي إطلاق هذا الخط في الوقت الذي تمر فيه العلاقات بين البلدين الجارين بفترة من الدفء. وكان وزير الداخلية الجزائري قد قام بزيارة العاصمة الموريتانية في 1 أبريل، ووقع مذكرة تفاهم لإنشاء لجنة للحدود، وبعد ثلاثة أيام، قام رئيس الدبلوماسية الموريتانية برحلة إلى الجزائر حاملاً رسالة من الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني إلى عبد المجيد تبون.
يذكر أنه سبق للبلدين أن افتتحا معرب تندوف-الزويرات الحدودي البري في غشت 2018، وكانت تسعى الجزائر من ورائه إلى منافسة معبر الكركرات غير أنها فشلت في ذلك.