بعد قائد "الدرك" الداه البندير، فقدت البوليساريو الناجم ولد الدية أحد كبار ضباطها. وقال مصدر أمني لموقع يابلادي إن هذا الأخير كان من بين العناصر التي خططت للتحضير لعملية تخريبية يوم الأربعاء 7 أبريل استهدفت موقعا للقوات المسلحة الملكية شرق الجدار الأمني.
وأوضح المصدر نفسه أن "الناجم ولد الدية أصيب في الغارة التي أدت إلى مقتل الداه البندير، وتوفي متأثرا بجراحه في مستشفى بالجزائر".
وتعتبر هذه الخسارة انتكاسة جديدة لجبهة البوليساريو التي تواصل بث بيانات صحفية يومية تعلن فيها عن استمرار الحرب وعن تحقيقها "انتصارات" جديدة.