أفاد المجلس الثقافي البريطاني بالمغرب بأن أكثر من 60 مدرسا وألف طالب استفادوا من برنامج المهارات الحياتية "تقدم" 2021.
وأوضح المجلس في بلاغ أن المدرسين والطلاب يمثلون ثلاث جامعات وأربع مؤسسات للتعليم والتكوين المهني استفادوا من هذا البرنامج الذي امتد على 12 أسبوعا، تضمن تكوينا للمدرسين عبر الإنترنت، وتوفير موارد للمدرسين، واستخدام تطبيق "تقدم للمهارات الحياتية" وتقديم سلسلة من الندوات و ورشات عمل عبر الإنترنت.
وأبرز البلاغ أن الأمر يتعلق بجامعات السلطان مولاي سليمان (بني ملال)، ومحمد الأول (وجدة)، وابن طفيل (القنيطرة)، ومعهد التكوين في مهن الطاقة المتجددة والنجاعة الطاقية (وجدة)، ومعاهد التكوين في مهن صناعة السيارات بكل من الدار البيضاء والقنيطرة وطنجة.
ونقل البلاغ عن توني رايلي مدير المجلس الثقافي البريطاني بالمغرب ، خلال الحفل الافتراضي والختامي لبرنامج "تقدم"، المنظم أمس الثلاثاء بشراكة مع وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي ، قوله أن هذا البرنامج عبر الأنترنيت ساعد أكثر من ألف شاب مغربي على اكتساب المهارات الحياتية العامة التي يحتاجونها للتقدم والازدهار في القرن ال21.
وأشار رايلي إلى أن أبرز هذه المهارات تتمثل في العمل الجماعي وحل المشاكل والتواصل والتعاون، وهو ما يبحث عنه المشغلون وأرباب العمل، حيث عمل هذا البرنامج مع الجامعات ومعاهد التعليم والتكوين التقني والمهني لتزويد طلابها بهذه المهارات الحيوية، معلنا ، بالمناسبة ، عن إطلاق تطبيق "تقدم" الجديد على الهاتف المحمول والذي يوفر الوصول إلى مجموعة كاملة من باقة المهارات الشخصية التفاعلية والتنموية.
ويتم تصميم جميع أنشطة برنامج "تقدم" لتزويد الشباب بفهم أكبر للمهارات الحياتية والتواصل وإظهار هذه المهارات للآخرين، بما في ذلك أرباب العمل في المستقبل. حيث يبرز الطلاب ، في مهمتهم النهائية، ما تعلموه من خلال تقديم اقتراح حل لواحدة من التحديات التي يواجهها العالم أو المجتمع، والتي تؤثر على مجتمعهم.