قال مفوض شؤون التوسع وسياسة الجوار، أوليفر فارهيلي، يوم أمس الإثنين، إن "الآلية الاوروبية للجوار لا تمول الشركات الموجودة في منطقة الاتحاد الأوروبي أو الشركات التابعة لها، ولا تمول العمليات في الصحراء الغربية"، وذلك خلال رده على سؤال كتابي من النائبة البرتغالية ساندرا بيريرا بشأن الاستثمارات الأوروبية في المنطقة.
واغتنم أوليفر فارهيلي هذه الفرصة ليؤكد أن الاتحاد الاوروبي يدعم جهود الأمم المتحدة "للتوصل إلى تسوية سلمية لمسألة الصحراء الغربية، على أساس القرارات الأخيرة ذات الصلة الصادرة عن مجلس الأمن الدولي وبحسب معايير الأمم المتحدة ". وأضاف أن "الاتحاد يتطلع إلى استئناف المفاوضات تحت رعاية الأمم المتحدة والتعيين السريع لمبعوث شخصي جديد للأمين العام للأمم المتحدة للصحراء الغربية".
وكان وزير الخارجية الأمريكي، قد طلب يوم أمس الإثنين من أنطونيو غوتيريش تعيين خليفة للألماني هورست كولر.
وباتت فرص الاستثمار في الصحراء تجذب مؤخرا الشركات الأوروبية. وأصبح الإقليم وجهة لوفود ورجال أعمال فرنسيين وإسبان. ومن المرجح أن يحذوا مستثمرون بولنديون حذوهم في الأسابيع أو الأشهر القادمة.