موقع "كيفاش" الذي أورد القضية، قال أن القصة ابتدأت حينما أقدم أب المتهم على تزويج ابنه الشاب، الذي كانت تبدو عليه الميولات الجنسية المثلية، خوفا عليه من الإنحراف، وبعد موافقة الإبن على الزواج على مضض، تم تزويجه بفتاة في العشرينات من عمرها.
الزوج المثلي صرح في محاضر الضابطة القضائية أنه لم تكن له القدرة على ممارسة حياته الجنسية بشكل طبيعي مع زوجته، بسبب معاناته من عيب خلقي، كما أن له ميولات جنسية شاذة، الشيء الذي جعل الزوجة تطلب التطليق بسبب الضرر، لكن إلحاحه وتمسكه بها جعلها تحجم عن فكرة التطليق مؤقتا خوفا من الفضيحة، قبل أن يدخل "خليل" الزوج على الخط، وتتعرف عليه الزوجة وتربط معه علاقة جنسية بموافقة ورضى الزوج، حيث قام صديق الزوج بافتضاض بكارتها، ليتورط الثلاثة في علاقة جنسية شاذة.
صديق الزوج المثلي صرح خلال استنطاقه، أنه كان يعاشر زوجة صديقه المثلي برضى هذا الأخير، كما اعترف أيضا بممارسة الجنس على صديقه الشاذ جنسيا، حيث دأب على استقباله مرفوقا بزوجته في شقته في النواصر، قبل أن يفتضح أمرهم على يد السكان الذين قاموا بإبلاغ أب المتهم الشاذ الجنسي بسلوكات ابنه، قبل أن يتطوع ويعمد بعض الجيران إلى اقتحام الشقة وضبط المتهمين متلبسين، ومحاصرتهم إلى حين حضور سرية الدرك الملكي، التي اعتقلت الزوج المثلي و"خليله" وزوجته، وحققت معهم، ثم أحالتهم على وكيل الملك في المحكمة الزجرية في البيضاء، بتهم الشذوذ الجنسي لكل من الزوج وصديقه، والخيانة الزوجية للزوجة.