و أوردت تقارير إعلامية أن الراحل أوصى بألا يكون في جنازته أي مظهر من المظاهر الرسمية، و جاء في وصيته حسب ماذكرت جريدة المساء في عددها الصادر اليوم أنه قال في حسب ما أكده صديقه أحمد وايحمان "أريد أن تكون جنازتي شعبية و أن تبتعد عنها أي روائح رسمية"، و قد تكلف رفيق الراحل النقيب عبد الرحمان بنعمرو بتأبين رفيق دربه مومن الدويري.
يذكر أن الراحل يعد من بين مؤسسي حزب الإتحاد الوطني للقوات الشعبية، و سبق أن حكم عليه بالإعدام وعاش أكثر من ثلاثين سنة في المنفى بفرنسا.
الديوري ازداد سنة 1938 بمدينة القنيطرة وينحذر من عائلة عرفت بمقاومتها للاستعمار الفرنسي، فقد قضى والده سنوات في سجن "عين مومن" رفقة عدد من رجال الحركة الوطنية، و سمى إبنه باسم "مومن" استحضارا للمعاناة التي عاشها في السجن.