بدأت الجزائر تحركاتها الدبلوماسية، استعدادا لاجتماع مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقي. وأجرى الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون مكالمتين مع كل من رئيس جمهورية كينيا أوهورو كينياتا الرئيس الحالي للاتحاد الإفريقي، ورئيس جمهورية جنوب إفريقيا، سيريل رامافوزا.
وجاء في بيان للرئاسة الجزائرية أن تبون تناول "خلال هاتين المكالمتين الهاتفيتين، مع نظيريه، سبل تعزيز علاقات الصداقة والتعاون الثنائي، فضلا عن تبادل وجهات النظر إزاء مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك، والتحديات التي تواجهها القارة الإفريقية".
وأضاف البيان أنه "تم، بالمناسبة، التطرق إلى أهم المسائل المطروحة على جدول أعمال الاتحاد الإفريقي، خاصة مجلس السلم والأمن الذي سيلتئم اليوم الثلاثاء 9 مارس 2021، على مستوى رؤساء الدول والحكومات، وهو الاجتماع الذي ستشارك فيه الجزائر بصفتها أحد أعضائه".
وتسعى الجزائر إلى الضغط من أجل إدراج قضية الصحراء الغربية ضمن جدول أعمال اجتماع مجلس السلم والأمن الذي سيعقد عبر تقنية الفيديو، علما أن المجلس يضم في عضويته 15 بلدا من بينها الجزائر.
ويشير جدول أعمال الاجتماع إلى أنه سيناقش "السلام المستدام في إفريقيا، وتغير المناخ وآثاره على السلام والأمن في القارة، ومتابعة تنفيذ الفقرة 15 من قرار إسكات البنادق".