تفشي بوحمرون في مدرسة إسلامية بروتردام بعد عودة طالب من المغرب

أفادت صحيفة AD يوم الخميس أن تفشي مرض الحصبة في مدرسة ابتدائية إسلامية بمدينة روتردام تدعى "الرسالة" بدأ بعد عودة أحد الطلاب من المغرب خلال عطلة الربيع. وقد شهدت المدرسة تصاعدًا سريعًا في عدد الإصابات، حيث أُعلن عن إصابة 50 طالبًا في بداية هذا الأسبوع، ما أدى إلى إغلاق المدرسة.

ويعتقد جهاز الصحة العامة في روتردام-راينموند أن الطالب أصيب بالفيروس أثناء وجوده في المغرب، حيث ينتشر الوباء بشكل واسع. بعد الإبلاغ عن الحالة الأولى عقب العطلة، ارتفع عدد الإصابات بشكل ملحوظ: 21 حالة في الأسبوع السابق، و32 حالة يوم الجمعة، و50 حالة مع بداية الأسبوع.

يشهد المغرب زيادة في حالات الحصبة، مما دفع السلطات إلى إطلاق حملة تلقيح واسعة. وقد سجلت البلاد نحو 20,000 حالة خلال الثمانية عشر شهراً الماضية.

وللحد من انتشار الوباء، اتخذت المدرسة إجراءات سريعة بإغلاق أبوابها لمدة أسبوع لتفادي المزيد من الإصابات. يتلقى الطلاب الآن تعليمهم عن بُعد، بينما تم توفير حزم دراسية للأطفال الأصغر سنًا لمواصلة تعليمهم في المنزل.

وفي تصريح لصحيفة AD، قال جيهان جردان، مدير منظمة سيبور التي تدير المدارس الإسلامية بما فيها مدرسة الرسالة: "لقد بذلنا كل جهد ممكن لتجنب تفشي الحصبة، ولكن لم يكن أمامنا خيار سوى إغلاق المدرسة".

تظل معدلات التلقيح منخفضة في المنطقة التي تقع فيها مدرسة الرسالة، مما يعقد جهود احتواء الوباء. استجابة لذلك، تم تنظيم حملة تلقيح خاصة، حيث حصل 46 طفلاً على جرعات تعزيزية أو جرعتهم الأولى من اللقاح.