القائمة

مختصرات

مرصد الشمال لحقوق الانسان يحمل جماعة تطوان و"أمانديس" مسؤولية ما قد يترتب عن الفيضانات

نشر
DR
مدة القراءة: 2'

بعد الفيضانات التي شهدتها مدينة تطوان يوم أمس الإثنين، قام أعضاء مرصد الشمال لحقوق الانسان، بجولات في مختلف مناطق وضواحي المدينة، وعيانوا "اختفاء تام للمسؤولين المحليين اذ ترك المواطنون يواجهون مصيرهم بأنفسهم مما عرض حياتهم للخطر"، حسب بلاغ للمرصد. وأشار المصدر ذاته إلى أن "تلك الفيضانات تسببت في اتلاف ممتلكاتهم وسلعهم وإلحاق اضرار بمنازلهم".

وأكدت المنظمة الحقوقية أن التساقطات المطرية عرت "واقعا مزريا عنوانه هشاشة البنية التحتية التي التهمت مليارات من المال العام، وتدبير مفوض لقطاع الماء والكهرباء والتطهير لشركة امانديس يستنزف شهريا جيوب المواطنين مقابل خدمات جد سيئة".

وقال المصدر نفسه، ان الخسائر التي خلفته الفيضانات الاخيرة "لا يمكن ارجاعها الى التساقطات المطرية بقدر ما هي تكشف عن بنية تحتية ينطبق عليها المثل المغربي" المزواق من برا اشخبارك من داخل" ومسؤولون محليون "يتلاشون عند اللحظات التي من المفترض ان يكونوا في الصفوف الامامية لمواجهة الازمة"

وحمل المرصد مسؤولية ما قد يترتب عن هذه الفيضانات، للجماعة الحضرية لتطوان وشركة أمانديس، مستنكرا الغياب التام لمسؤولي عمالة وجماعة تطوان في التخفيف من آلام ومعاناة المواطنين والمواطنات. كما عبر عن تضامنه "التام مع ساكنة المدينة فيما لحقهم من اضرار نتيجة البنية التحتية الهشة وغياب المسؤولية".

وكانت المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بتطوان، قد قررت تعليق الدراسة بجميع المؤسسات التعليمية خصوصا تلك المتواجدة بالمجال القروي بالإقليم، وذلك كخطوة احترازية بسبب النشرة الإنذارية، التي أعلنت عنها مديرية الأرصاد الجوية.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال